السلام ، قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : إن على كلّ حقّ حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " [1] .
والمراد بالموصول مطلق الكلام والرأي وغيرهما ، وعلى هذا يعدّ الكتاب ميزاناً للمخاطبين مشخصّاً لهم الحقّ والباطل والصواب والخطأ .
ومثلها رواية " عبد الله بن أبي يعفور " [2] ورواية " أيّوب بن راشد " [3] ورواية " أيّوب بن الحرّ " .
قال أيّوب بن الحرّ :
" سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف " [4] .
وأيضاً رواية " هشام بن الحكم وغيره " عن أبي عبد الله عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم [5] . و " جميل بن درّاج " عن أبي عبد الله عليه السلام [6] و " جابر بن يزيد الجعفي " عن أبي جعفر عليه السلام [7] و " سدير الصيرفي " عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام [8] ورواية جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن