فالأكثرية الساحقة منهم يرون أنّ تلك الرّوايات لا تتفق وروح القرآن وتعاليمه فلم يميلوا إلى القول بالتحريف قط وذلك انهم انصتوا لما أوصانا أئمتنا المعصومون عليهم السلام في رواياتهم بعرضها على القرآن .
روايات العرض وميزانية تعاليم الوحي الرّوايات التي تسمى بروايات العرض وردت في أزمان مختلفة وبشكل متواتر ، وصارت تعتبر كقاعدة قطعية من المعصومين عليهم السلام ، كرواية " الميثمي " [1] و " عبد الرحمن بن أبي عبد الله " [2] و " الحسن بن الجهم " [3] و " عمر بن حنظلة " [4] وغيرها على ما هو الظاهر من مفادها .
وأيضاً الرّوايات الواردة في عرض الأخبار على الكتاب مطلقاً وترك العمل بما لا يوافقه أو لم يشبهه وما يقرب من ذلك ، كرواية " السكوني " عن أبي عبد الله عليه