الآخرون بعلم " [1] و " علي مع القرآن والقرآن مع علي " [2] . ومن أخبر عن نفسه بأنّه : " والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت . . . " [3] وقال : " سلوني عن كتاب الله فإنّه ليس من آية إلاّ وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل " [4] وشواهد ذلك كثيرة جداً ، نعم ، لو كان لدينا ذلك المصحف ، لما كان وضع علم التفسير كما هو عليه الآن ، ولما قال أحمد بن حنبل : " ثلاثة ليست لها أصل ، التفسير والملاحم والمغازي " [5] .
وكذلك ابن تيمية بعد ذكره الوضع والاختلاق في الأحاديث إذ يقول :
" وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة . . . والموضوعات في كتب التفسير كثيرة " [6] .