المفيد حيث يقول :
" . . . ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز . . . " [1] .
وكذلك المحدّث الكاشاني [2] ، والشيخ جعفر الكبير [3] ، والمحقّق الكاظمي [4] ، والسيد الخوئي في " البيان " قال :
" . . . لا دلالة على أنّ هذه الزيادات كانت من القرآن وقد أسقطت بالتحريف ، بل الصحيح أنّ تلك الزيادات كانت تفسيراً بعنوان التأويل ، وما يؤول إليه الكلام ، أو بعنوان التنزيل من الله شرحاً للمراد " [5] .
ويرى بعض آخر من العلماء أنّ هذا التفاوت إنّما هو ترتيب وتأليف الآيات كالشيخ المفيد في موضع آخر إذ يقول :
" . . . قد جمع أمير المؤمنين عليه السّلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره بحسب ما وجب من تأليفه فقدّم المكّي على المدنىّ والمنسوخ على الناسخ ووضع كلَّ شيء منه في موضعه ولذلك قال جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام : أما والله لو قرئ القرآن كما اُنزل لألفيتمونا فيه مسمَّين كما سمّي من كان قبلنا . . . " [6] .