أخيه موسى بعد إلقاء الحجَّة عليهم واعتذر لأخيه بقوله : ( إنّي خشيت أن تقول فرّقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي ) . . . " [1] .
9 - المناقب ، لخطيب خوارزم ( ت 568 ه - . ) [2] .
10 - التسهيل في علوم التنزيل ، لابن جزي الكلبي ( ت 741 ه - . ) [3] .
وغيرهم من العلماء .
فكثرة المصادر في هذا المقام تحكي لنا عن اهتمام علماء الإسلام بهذا المصحف واتفاقهم على وجوده .
فعلى هذا لو بنينا على قول الدكتور القفاري بأن مجرّد وجود خبر مصحف الإمام علي عليه السلام في كتاب يحكي عن وجود " الأيدي السبئية " في هذا الكتاب ، وأن خبر المصحف يدلّ على وجود " التّحريف في القرآن " ، فإنّ قصّة الأيدي السبئية قد ذكرتها جميع المصادر المتقدّمة لأنّها تكلّمت عن المصحف ولأنهم قد تكلّموا عن هذا المصحف لتحقق لنا أنهم يعتقدون بفرية التّحريف لا محالة ! !
مع أننا لا نحتاج إلى بحث سند هذه الرّوايات لنصدر هذه الأحكام بالضبط كما أصدرها الدكتور القفاري جزافاً لأنّ الدكتور نفسه صرّح بأنَّ " أبان بن أبي عيّاش " راوي كتاب سليم بن قيس ضعيف باتفاق علماء رجال الفريقين ، ومع هذا ترى الدكتور القفاري يقول :