عن " عبد خير " [1] .
7 - الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البرّ ( ت 463 ه - . ) بسنده عن " محمّد بن سيرين " وأيضاً عن " عكرمة مولى ابن عباس " [2] .
8 - شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس ، فقد ذكر خبر المصحف بأسانيد متعددة [3] .
9 - مفاتيح الأسرار ومصابيح الأنوار ، لعبد الكريم الشهرستاني ( ت 548 ه - . ) وقد ذكر هذه المسألة بتفصيل أكثر من بين علماء أهل السنة فقال :
" وهو عليه السلام لمّا فرغ من تجهيز رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه ، آلى أن لا يرتدي برداء إلاّ لجمعة حتى يجمع القرآن ، إذ كان مأموراً بذلك أمراً جزماً فجمعه كما اُنزل من غير تحريف وتبديل وزيادة ونقصان وقد كان أشار النبىّ صلّى الله عليه وآله إلى مواضع الترتيب والوضع والتقديم والتأخير . . . ويروى أنّه لمّا فرغ من جمعه أخرجه هو وغلامه قنبر إلى النّاس وهم في المسجد . . . وقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله على محمّد صلّى الله عليه وسلّم جمعته بين اللّوحين فقالوا : ارفع مصحفك لا حاجة بنا إليه ، فقال والله لا ترونه بعد هذا أبداً إنّما كان عَلَيَّ أن اُخبركم حين جمعته . فرجع به إلى بيته قائلاً ( يا ربِّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً ) [4] وتركهم على ما هم عليه كما ترك هارون عليه السلام قوم