تكون مأخوذة من كتاب " دبستان مذاهب " نفسه أيضاً ، وبالتالي فقبل هذا الكتاب ليس ثمة مصدر أو مستند يرجع إليه فيما يخص سورة النورين .
أمّا سورة الولاية ، فلم يعثر عليها إلاّ في تلك النسخة المجهولة من القرآن في القرن السابع عشر الميلادي .
وعليه ، فلا يوجد أي أثر عن هاتين السورتين في أي مصدر من مصادر الشيعة على الإطلاق ، من الكتب الأربعة المتقدمة ، وكذلك الكتب المتأخرة ، لا سيما في المصادر التي تقع في مظانّ بحث كهذا ، ككتاب سليم بن قيس الهلالي ( ت 90 ه - ) ، وكتاب القراءات ( والذي سمي اشتباهاً بكتاب التنزيل والتحريف ) لأحمد بن محمد السياري ( ت 256 ه - ) ، والتفسير المنسوب إلى علىّ بن إبراهيم القمّي ، وكذلك في مطاوي كلمات الذين يميلون إلى فكرة تحريف القرآن ، من أمثال ، أبي الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن شنبوذ البغدادي ( ت 328 ه - ) ، من علماء أهل السنة ، الذي كان يعتقد بهذا الوهم السخيف القائل بالتحريف ، حيث كان يرى بأن عثمان أسقط خمسمائة حرف من القرآن [1] ، وكذلك في كلماتهم التي تعرضت - قبل القرن الحادي عشر الهجري - لمعتقدات الشيعة حول القرآن ، كأبي الحسن الأشعري [2] ، أو التي نقدت العقائد الشيعية ، واتهمتها بالقول بتحريف القرآن ، من أمثال ابن حزم الأندلسي [3] ، والميرزا مخدوم الشيرازي [4] ( ت في القرن العاشر الهجري ) ، والمطهر