كيف عبّر الدكتور القفاري عن كلام المجلسي نقلا عن المفيد ب " الآيات المفتراة " في حين أن كلام الشيخ المفيد حول " أحرف تزيد على الثابت في المصحف " وهذه الأحرف هي القراءات بعينها ، وشاهد ذلك هو نفس تتمة كلام الشيخ المفيد - الذي حذفه الدكتور القفاري فخان الأمانة العلمية - حيث ذكر الشيخ في تتمة كلامه :
" ولا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتّى فمن ذلك قوله تعالى : ( ما هو على الغيب بضنين ) يريد به ببخيل وبالقراءة الأخرى " بظنين " يريد بمتّهم . . . و ( يسألونك الأنفال ) و . . . " [1] .
وعلى هذا فإنّه إذا كان بزعم الدكتور القفاري :
أولاً : إن هذه القراءات هي آيات مفتراة .
ثانياً : إنّ الشيعة جعلوا هذه الآيات المفتراة في مصحف مع أنّها خبر الواحد ليسهل حفظ المصحف الموعود .
ثالثاً : ان الإخباريين من الشيعة يعتبرون جميع أخبار الآحاد من قسم الصحيح [2] .
فتكون النتيجة كما زعم الدكتور :