" وهذه تنقض تلك الرّوايات بل تثبت من كتبهم زيف وكذب ما يفترونه على آل البيت من تلك " الأكاذيب " إذ كيف يأمرون بقراءة القرآن ويذكرون الثواب العظيم لمن قرأه ، وإنّه ينبغي للمسلم أن يقرأه في كلّ يوم وأن ينوّر بيته به . وهم يقولون إنّه مغيّر مبدل ؟ أليس هذا يدلّ على عظيم التناقض في هذا المذهب ؟ " [1] .
ما أبعد هذا الكلام عن الانصاف !
اين التناقض العظيم ؟
من هم الذين يقولون بأنّ القرآن مغيّر مبدّل ؟
وهل أن موضوع الكلام هو في التغيير والتبديل في القرآن الموجود بين أيدينا أيُّها الدكتور القفاري ؟ ! أم الكلام في المصحف السرّي ؟ وهل إنّ كلّ تلك الرّوايات لا تعتبر حجّة لكلّ محقق حتّى يحسم القول باُسطورة المصحف السرّي - التي وضعها في الأصل أعداء الدين - وكذلك القول بتحريف وتبديل القرآن ؟
ولكنَّ الدكتور القفاري - وبهدف حرف الافكار عن الموضوع - عدل إلى