حول القرآن بل نصف العشر . . . بينما نجد أنّ مؤلفات الشيعة حول القرآن قد تزيد على الثلث . وقد أحصت دار القرآن الكريم في قم التي أسسها مرجع الشيعة الراحل السيد الكلبايكاني رحمه الله ، مؤلفات الشيعة في التفسير فقط في القرون المختلفة ، فزادت على خمسة آلاف مؤلّف . . .
فكيف يصح أن نعمد إلى طائفة أسهموا على مدى التاريخ الاسلامي أكثر من غيرهم في التأليف في تفسير القرآن وعلومه . . . ونتهمهم بعدم الإيمان بالقرآن أو بأنّ عندهم قرآناً آخر ! ! " [1] .
إننا لو سألنا الدكتور القفاري ; إذا كان للشيعة مصحف سريّ يعملون به ، فماذا تقول في كلّ هذه الرّوايات المذكورة في كتب الشيعة حول فضيلة القرآن وقراءته وحفظه وتعليمه . . . ؟ وعندها سيبقى الدكتور القفاري حائراً ، وهذا هو سبب لجوئه إلى طريقته في تزوير الحقائق فقال مشيراً إلى بعض تلك الرّوايات من الكافي [2] :