والآيات فقط ، وكثير من هذه القراءات التي في تلك الرسالة توجد في مصادر أهل السنة أيضاً كقراءة ( يسألونك الأنفال . . . ) [1] ، ( ما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي - ولا محدث - ) [2] ، ( فليس عليهنّ جناح أن يضعن - من - ثيابهن غير متبرجات ) [3] ، ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - صلاة العصر - ) [4] و ( وكان وراءَهم ملك يأخذ كلّ سفينة - صالحة - غصباً ) [5] ومثلها كثير . . . وإن شئت فراجع " فضائل القرآن " لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ، باب " الزوائد من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن " [6] وقارن مع روايات تلك الرّسالة .
3 - إنّ عمدة هذا البحث من الدكتور القفاري تختصُّ برواية : " إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم سبعة عشر ألف آية " وقد بحثناها سنداً ومدلولاً فيما تقدم فلا نعيد . وبعد ذكره هذه الرّواية قال الدكتور :
" فهذا يقتضي سقوط ما يقارب ثلثي القرآن فما أعظم هذا الافتراء ! " [7] .
ثمّ بين رأي الإمامية في سند تلك الرواية وخلط تلك الأقوال بالتقية ! ! وبتقطيعه لعبارة المجلسي عاد مرة أخرى إلى مقولة علماء العصر الصفوي ، ثمّ استمر بمزاعمه بالمقايسة بين رأى ابن بابويه ورواية الكليني حتى وصل إلى بيت القصيد قائلاً :