فقال الدكتور القفاري :
" وغرض الرافضة من هذا الزعم أن الأنفال كانت خاصة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم هي للأئمة الاثني عشر المعصومين من بعده ، والصحابة إنّما كانوا يسألون الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم أن يعطيهم منها على سبيل الصَّدقة ولم يكن سؤالهم عن حكمها وهذا لا يتأتى للرافضة إلاّ بحذف كلمة " عن " . " [1] .
لكن هذه القراءة توجد في مصادر أهل السنة عن كثير من الصحابة والتابعين ، بل نقل " ابن جرير " عن بعض أنّهم قالوا :
" نزلت الآية لأنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، سألوا قسمة الغنيمة بينهم يوم بدر فأعلمهم الله أنّ ذلك لله ولرسوله دونهم " [2] .
فهل يريد الدكتور القفاري أصرح من هذا ، فلماذا افترى على الشيعة وقال : " وهذا لا يتأتى للرافضة إلاّ بحذف كلمة " عن " " .
ومثل هذا كثير سيأتي بعضه [3] والمتتبع في كتب التفسير بالمأثور يجد كثيراً منه .
ومثله ما أورده الدكتور القفاري عن " بحار الأنوار " مع تقطيع لكلام المجلسي فقال :