responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 366


وقد تقدم منّا في دراسة كلمة " الإقراء " بأنّ تعبير " أنّ علياً مولى المؤمنين " من قبيل تعليم الآية وتفسيرها ، لا من باب التّحريف كما زعمه بعض ، ولا من باب الكفر والكذب و . . . على ما افتراه الدكتور القفاري .
ومثله : الآية ( كفى الله المؤمنين القتال ) أخرج السيوطي عن ابن مردويه وابن أبي حاتم وابن عساكر عن ابن مسعود أنّه كان يقرأ ( كفى الله المؤمنين القتال - بعلي بن أبي طالب ) . والحاكم الحسكاني بأسانيد متعددة عن ابن مسعود [1] ، وأيضاً عن ابن عبّاس وقال ، قال ابن عبّاس : ( وكفى الله المؤمنين القتال - يوم الخندق بعلي ابن أبي طالب - ) [2] .
ومثله ما ورد في قراءة الآية الاُولى من سورة الأنفال ; قال الدكتور القفاري :
" الأحاديث الصريحة الدلالة في أنّ كل واحد من القرّاء قد أخذ قراءته من الرسول صلّى الله عليه وسلّم وهي مخالفة لقراءة صاحبه وأنّ النبىّ أقرّ كلاًّ منهم وأخبر بأنها هكذا نزلت فبان أنّ الجميع نازل من عند الله " [3] .
فعلى هذا إنّ كل قراءة في زعم الدكتور القفاري من عند الله ، إلاّ أنّ الدكتور القفاري نفسه تغافل عن هذا حينما عثر بروايات من مصادر الشيعة حيث جاءت في بعضها على سبيل المثال قراءة الآية بدون كلمه " عن " في الآية الشريفة ( يسألونك عن الأنفال . . . ) [4] .



[1] شواهد التنزيل : ج 2 ، ص 7 .
[2] المصدر السابق : ج 2 ، ص 10 .
[3] أصول مذهب الشيعة : ص 1035 .
[4] وردت هذه القراءة عن أئمة الهدى عليهم السلام : الإمام علي بن الحسين والصادقين عليهم السلام . ومن ابن مسعود ، سعد بن أبي وقاص ، زيد بن علي ، طلحة بن مصرف ، عكرمة مولى ابن عباس ، عطاء وضحاك ، راجع : الإعراب للنحاس : ج 1 ، ص 664 ، البحر المحيط : ج 4 ، ص 456 ، التبيان لشيخ الطائفة الطوسي : ج 5 ، ص 86 - 87 ، جامع البيان للطبري عن ابن مسعود : ج 6 ، ص 174 ، وعنه في الكشاف للزمخشري : ج 2 ، ص 112 والتفسير الكبير للرازي : ج 4 ، ص 343 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست