أكثر لهذه النقطة مع شواهدها فيما بعد .
وقد سار على هذه الشاكلة " احسان إلهي ظهير " و " محمّد مال الله " وغيرهما ، إذ قال أولهما :
" إنّ الشيعة كلَّها على هذا الكفر . . . ويعدّ إنكار المنكرين لهذه المسألة تقية لا حقيقة " [1] .
وجاء الدكتور القفاري ليعضد " احسان الهي " فتشبث بكلام صاحب " فصل الخطاب " وقد حرّف في الواقع كلام النوري وقال :
" وعزا - أي صاحب " فصل الخطاب " - إنكار التّحريف من شيوخه السابقين إلى التقية أو إلى عدم توفّر المصادر عندهم - كما سيأتي - فذهب احسان الهي إلى مذهب صاحب " فصل الخطاب " نفسه " [2] .
وقال محمّد مال الله :
" إنّ شيوخ الشيعة اتفقوا على القول بهذه الفرية . . . " وعلّق عليه الدكتور القفاري :
" لم يشر محمّد مال الله إلى وجود خلاف بينهم في هذا مع أنّ طائفة من شيوخهم أنكروه " [3] .
وقال الدكتور القفاري في موضع آخر :
" إنّ فيها - أي في الرّوايات التي جمعها مال الله من كتب الشيعة في هذا الباب - ما ليس بصريح في هذا الأمر ، بل هو يندرج بشكل واضح في باب التأويل كما انه وقع - كما وقع إحسان من قبله - بذكر بعض