قولهم " [1] .
وهذه العبارات بعينها ذكرها الدكتور القفاري عن الشيخ ولم يورد ما بعده .
فالشيخ الطوسي حينما ذكر جواز النسخ فإنّما أراد به الاستدلال على جواز النسخ في عالم الثبوت والإمكان - مقابل قول بعض المعتزلة بعدم جواز النسخ حتى في عالم الثبوت [2] - ولم ينظر الشيخ في كلامه إلى عالم الإثبات والوقوع ، فقال الشيخ بعد استدلاله : " وفيما ذكرنا دليل على بطلان قولهم " .
ثم قسّم الشيخ رحمه الله النسخ في الشّرع إلى ثلاثة أقسام ، وقال في القسم الثالث ( نسخ التلاوة مع الحكم ) ما نصّه :
" الثالث - هو مجوّز وإن لم نقطع بأنّه كان . وقد روي عن أبي بكر أنّه