responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 236


رمى الكعبة بالمنجنيق واحرقها وقتل ابن الزبير ومن معه وبعث برؤوسهم إلى الشام واستخف ببقايا الصحابة في المدينة وختم أيديهم واعناقهم وأساء السيرة في ولايته على الكوفة . . . وقد قال سعيد بن جبير في حق الحجّاج : والله ما خرجت عليه حتى كفر وقالوا في حقه :
أ - كان الحجّاج ينقض عرى الإسلام .
ب - لم يبق حرمة إلاّ ارتكبها .
ج - الشيخ الكافر .
أمثل هذا الخبيث اللحنة يقبل منه المسلمون تبديل كلمات من القرآن في مصحف انتشر إلى أقاصي أفريقيا وبلاد الهند وجميع بلدان العالم . . .
ان كل ما أشرنا إليه من الأمور المستحيلة عادة .
اذاً فمن اين انتشرت تلك الرّوايات المختلقة في كتب الحديث والسيرة والتفسير في مدرسة الخلفاء ؟
ثم بيّن أصل وجود تلك الرّوايات قائلاً :
يتضح لنا بجلاء ووضوح أمرها ومصادرها بالتدبّر في ما مرّ بنا من قيام الزنادقة بوضع الحديث ، ودسّها في كتب الحديث . . .
ثمّ ذكر - مستدلاً بالشواهد والقرائن المتعددة - محنة الزنادقة وآثارهم التخريبية في كتب الحديث وغيرها ، واستمر قائلاً :
" وقد كشفنا في المجلدات الأربعة من كتاب ( عبد الله بن سبأ والاُسطورة السبئية ) وكتاب ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) عن آلاف المختلقات التي اختلقها الزنديق سيف بن عمر تحت غطاء نشر فضائل ذوي السلطة من الصّحابة والدفاع عنهم . . . " ونورد هنا من باب المثال نصّ كلامه فيما افترى الزنادقة على ابن مسعود

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست