و - سعيد بن جبير ، قتله الحجّاج سنة 90 أو 94 أو 95 ، وعمره تسع وأربعون سنة .
ز - ضحّاك بن مزاحم ( ت : 105 أو 106 ه - ) ويعدّ من الطبقة الخامسة من الرّواة .
ح - محمّد بن قيس ( ت : 126 ه - ) .
ط - أبي محمّد إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي ( ت : 127 ه - ) ويعدّ من الطبقة الرابعة من الرواة [1] .
وهؤلاء ليس فيهم من شهد الواقعة المفتراة ليخبرنا عنها وأقدمهم ولادة ابن عباس الذي ولد لثلاث سنين قبل هجرة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فأنّى له أن يشهد الواقعة ليخبرنا عنها ؟
نقول هذا ونحن نعلم أنّ القصة مفتراة من أساسها وافتري على الصحابة روايتها ، وقد اختلقت في عصر نشاط الزّنادقة في أواخر القرن الأوّل وأوائل القرن الثّاني الهجري . . . " [2] .
وحول القسم الرابع من الأقسام الأربعة المتقدمة ( أي ما افتري بها على كتاب الله وعلى أحد ولاة الجور ) يقول :
" وذلك ما رووا أن الحجّاج بدّل من مصحف عثمان اثني عشر حرفاً فنقول بالإضافة إلى ما ذكرناه آنفاً : مرّ بنا في ذكر تاريخ الحجّاج : انه