إلى هنا تبيّن أن بعض أهل السنة اعتمد تلك الرّوايات للاستدلال بها على وجود لحن وخطأ في القرآن - نعوذ بالله - في الوقت الذي يعتبر فيه جمع آخر منهم أنّ هذه الرّوايات مردودة ، وذهب جمع إلى أنّ تلك الرّوايات التي يستفاد منها سقوط آيات من سورة الأحزاب وسورة لم يكن ، ووجود سورة شبيهة بسورة براءة و . . . ، حملوها على أنّها من التفسير أو السنة ، وقد حمل بعضهم وجود بعض السورة كسورتي الحفد والخلع بأنّهما من باب الدعاء ، بينما عدّ جمع آخر هذه الرّوايات باطلة . وجمع آخر قَبِل هذه الرّوايات بالاجمال وقال : إنّها تحمل على التأويل بيد أنّه لم يذكر نوع التأويل ، كما عدّ قسم آخر هذا التأويل من باب الحديث القدسي .
ولكن المحصل من آراء الكثير من علماء أهل السنة هو اعتبار هذه الرّوايات صحيحة وأن الآيات المذكورة فيها نسخت وسمّوا ذلك " نسخ التلاوة دون الحكم أو مع الحكم " وإليك تفصيلها :