6 - القول بالتحريف :
وهو ظاهر قول أبي الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن شنبوذ البغدادي ( ت / 328 ه - . ) قال :
" إنّ عثمان قد أسقط من القرآن خمسمائة حرف وإنّه والصحابة زادوا في القرآن ما ليس فيه . . . والمصحف الذي في أيدينا اشتمل على تصحيف حروف مفسدة مغيرة " [1] .
وأيضاً قول الشعراني حيث قال :
" ولولا ما يسبق للقلوب الضعيفة ووضع الحكمة في غير أهلها لبيّنت جميع ما سقط من مصحف عثمان " [2] .
وفي القرن الأخير محمد الخطيب حيث ألّف كتاب الفرقان في سنة 1948 م . وحشاه بتلك الروايات وقد طلب الأزهر من الحكومة مصادرة هذا الكتاب [3] .
وعلى هذا قد تبيّن زلة أخرى من الدكتور القفاري حيث اتّهم محمّد مهدى الآصفي بأنّه كذب على علماء أهل السنة حيث قال :
" شذّ عن اجماع الفريقين على سلامة القرآن من التحريف بعض الشيعة وبعض أهل السنة " [4] .