يقال : زاد عمر في القرآن ، لزدته " [1] .
ومن ذلك : قول بعضهم حول آية : " لو كان لابن آدم . . . " :
" إنّ هذا معروف في حديث النبىّ صلّى الله عليه وسلّم ، على أنّه من كلام الرسول لا يحكيه عن ربّ العالمين في القرآن . . . ويؤيّده حديث روي عن العبّاس بن سهل ، قال : سمعت ابن الزُّبير على المنبر يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لو أنّ ابن آدم اُعطي واديان . . . " [2] .
وهو قول العلاّمة الزبيدي حيث ذكره في كتابه في الأحاديث المتواترة وقال :
" الحديث الرابع والأربعون : " لو أنّ لابن آدم وادياً من ذهب لأحبَّ . . . " رواه من الصّحابة خمسة عشر نفساً . . . " [3] .
ويؤيد هذا الحمل ما قد روى مسلم بعدة أسانيد ، أنّه من حديث الرسول [4] وهكذا في رواية أبي نعيم الأصبهاني [5] .
3 - الحمل على الحديث القدسي :
وعليه حمل ابن قتيبة إذ قال :
" يجوز أن يكون أنزله وحياً إليه كما كان تنزل عليه أشياء من أمور الدين ولا يكون ذلك قرآناً . . . كقوله صلّى الله عليه وسلّم : يقول الله تعالى : إنّي خلقت عبادي جميعاً حنيفاً . . . " [6]