ذلك للكتّاب " [1] .
وقال الداني بعد ما روى عن عثمان :
" هذا الخبر عندنا لا يقوم بمثله حجة ولا يصح به دليل من جهتين . . . " ثم بدأ بتأويل الرواية وقال : " أراد عثمان باللّحن المذكور فيه التلاوة دون الرسم " [2] .
وقال الزمخشري :
" ( المقيمين ) نصب على المدح لبيان فضل الصلاة وهو باب واسع قد ذكره سيبويه على أمثلة وشواهد ، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحناً في خطّ المصحف . . . " [3] .
وقال في الآية ( . . . حتى تستأنسوا . . . ) بعد نقل الرّواية عن ابن عبّاس فيها :
" ولا يعوّل على هذه الرواية " [4] .
هذه هي كلماتهم في ردّ تلك الأساطير ، وفي " الإتقان " عن ابن الأنباري أنّه جنح إلى تضعيف هذه الرّوايات [5] ، وعليه الباقلاني في " نكت الانتصار " [6] وجماعة .
وجماعة ذهبوا إلى أبعد من كل هذا ، وقالوا بوضع هذه الأحاديث واختلاقها من قبل أعداء الإسلام . . .