إسماعيل البخاري [1] ومسلم بن الحجّاج [2] وأحمد بن شعيب [3] وابن ماجة القزويني [4] والحاكم النيسابوري [5] والضياء المقدسي [6] وغيرهم - متهمون بالقول بالتحريف ! هل إنّ التقوى العلمية توجب ذلك !
وإذا كان الأمر كذلك فهل يسوغ لنا أن نحمّل أهل السنة بأجمعهم مسؤولية القول بالتحريف لأجل هذه الرّوايات ؟ ولماذا كلّ هذه الإهانات والاتهامات الصادرة من مجموعة من الوهابية بحقّ الشيعة فقط ؟ في حين أنّ رأي أئمة الشيعة كالإمام الحسن بن محمّد العسكري عليه السلام في قوله : " اجتمعت الأمّة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك على أنّ القرآن حقٌ لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون . . . " [7] يشهد بنزاهة القرآن عن التّحريف عند المسلمين كلهم أجمعين ، كما وجدنا أنّ محققي الفريقين