عليه وسلّم ، قالت : أيّة آية ؟ قال : ( الذين يأتون ما أَتَوا . . . ) أو ( الذين يُؤتُون ما آتَوا . . . ) ؟ قالت : أيتهما أحب إليك ؟ قال : والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعاً قالت : أيتهما ؟ قال ( الذين يأتون ما أَتَوا . . . ) فقالت : أشهد ان رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك يقرؤها ، وكذلك أُنزلت ، ولكن الهجاء حرّف " [1] .
وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( . . . حتّى تستأنسوا وتسلّموا . . . ) قال : " انما هي خطأ من الكتّاب ، حتّى تستأذنوا وتسلّموا " [2] .
وعنه في قوله تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله . . . ) قال : " أظن الكاتب كتبها وهو ناعس " [3] .
وفي الدّر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة . . . ) قال : هي خطأ من الكاتب وفي قراءة ابن مسعود : ميثاق الذين أوتوا الكتاب وأخرج ابن جرير عن الربيع أنه قرأ : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين اُوتوا الكتاب " . قال : وكذلك كان يقرؤها أُبيّ بن كعب [4] . واذعن سعيد بن جبير وأبان بن عثمان و . . . بوجود لحن في موارد أُخر [5] .
وروي عن عثمان انه نظر في المصحف ، فقال : " أرى فيه لحناً وستقيمه العرب