responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 159


الطائفة الأولى : وجود اللحن والخطأ في القرآن الكريم توجد الروايات التي تدلّ على وجود اللحن والخطأ في القرآن وهو يوجب نوعاً من التبديل في ألفاظه وهذا لا يرضى به أحد .
عن ابن سلاّم بسنده عن ابن عروة عن أبيه قال :
" قد سألت عائشة عن اللحن الوارد في قوله تعالى ( إنْ هذانِ لَساحران ) [1] وقوله عزّ وجلّ ( والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ) [2] و ( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) [3] . فقالت : هذا من عمل الكتّاب ، أخطأوا في الكتاب " [4] .
وقال ابن الخطيب :
" وقد ورد هذا الحديث بمعناه باسناد صحيح على شرط الشيخين " [5] .
وأخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي خلف مولى بني جمح أنّه دخل على عائشة ، فقال : " جئت أسألك عن آية في كتاب الله كيف يقرؤها رسول الله صلّى الله



[1] سورة طه ( 20 ) : الآية 62 .
[2] سورة النساء ( 4 ) : الآية 162 .
[3] سورة المائدة ( 5 ) : الآية 69 .
[4] فضائل القرآن : ص 161 - 164 لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ( وهو الإمام المجتهد البحر اللغوي الفقيه صاحب المصنفات ( ت : 224 ه - . ) . انظر : تذكرة الحفاظ : ص 417 . ) وتاريخ المدينة المنورة لابن شبّة : ص 1014 ومحاضرات الأدباء ، للراغب الأصبهاني : ج 2 ، ص 435 ، وقال ابن جزي الكلبي في تفسيره : " والصابئون قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة ، حتى قالت عايشة : هي من لحن كتّاب المصحف " . ( وابن جزي الكلبي المالكي وصفه الداودي في طبقات المفسرين : ج 1 ، ص 101 بقوله : كان شيخاً جليلاً ورعاً زاهداً عابداً متقلّلاً من الدنيا وكان فقيهاً مفسّراً وله تفسير القرآن العزيز ، توّفي في حدود العشرين وستمائة . ) وقال الخطيب الشربيني في تفسيره ، مثله . انظر : السراج المنير : ج 1 ، ص 345 ، ( وهو محمّد بن أحمد الخطيب الشربيني الفقيه الشافعي المفسّر ، توفي سنة 977 ، له ترجمة في الشذرات : ج 8 ، ص 384 ) وهما أوردا تلك الأحاديث من غير جواب أو تأويل .
[5] الفرقان : ص 42 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست