مضامين روايات تحريف القرآن في كتب أهل السنة ويمكن تقسيم روايات أهل السنّة في هذا المجال إلى عدّة طوائف :
الطائفة الأولى : الرّوايات التي تدل على وجود اللحن والخطأ في القرآن الكريم .
الطائفة الثانية : الرّوايات التي تدل على نقصان كلمات أو حذفها أو تبديلها في المصحف الموجود .
الطائفة الثالثة : الرّوايات التي تدل على التّحريف بالزيادة من السور والآيات والكلمات في المصحف الموجود .
الطائفة الرابعة : الرّوايات التي تدل على إلقاء الشيطان بعض الآيات ونسخها فيما بعد من الله .
الطائفة الخامسة : الرّوايات الكثيرة التي تدل على التّحريف بالنقيصة من السور والآيات .
الطائفة السادسة : الرّوايات التي تدل على تغيير بعض الكلمات في المصحف الموجود من قبل بعض الحكّام .
انّ هذه الرّوايات غير الرّوايات التي أوردها أهل السنة في مسألة نزول القرآن على سبعة أحرف يوجد في ألفاظها تهافت ، وفي مفادها ومعناها اختلاف كبير جدّاً ، ويتّضح بطلانها عند التحقيق فيها [1] ، هذا وغير الرّوايات التي أوردوها في مسألة جمع القرآن في عصر الخلفاء ; وهي الرّوايات التي يوجد فيها تناقض واضطراب وتعارض مع القرآن وحكم العقل والاجماع ، ولمزيد من التفصيل في ذلك راجع كتاب " البيان في تفسير القرآن " لأننا لو أردنا الدخول في بيان هذا المطلب لاحتجنا إلى مجال أكبر ، وخرجنا عن أصل البحث .