فدراسة الأحكام والفتاوى الصادرة عن الدكتور القفاري رهينة بذكر روايات أهل السنة التي حملها الدكتور على منسوخ التلاوة واعتبر ذلك من الله ودعا الشيعة إلى قبول نظريته .
لا يخفى أنّ الدكتور القفاري لم يأت ابداً بالدليل الذي ساقه السيد الخوئي ( قده ) على أنّ نسخ التلاوة هو عين القول بالتحريف كي يحكم القارئ بنفسه على ذلك ، بل بدلاً من الإتيان بدليل السيد الخوئي ( قده ) وابطاله بالطريق العلمي لجأ إلى ألفاظ بذيئة واتهامات فارغة . وسترى قريباً دليل السيد الخوئي ( قده ) وردّه وابطاله على أهل السنة من مصادرهم فيما يخص نظريتهم في " نسخ التلاوة " .