تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوة . . . " [1] .
50 - مير جعفر العلوي الحسيني ( توفي بعد 1379 ه - . ) قال ما معرّبه :
" هذا القرآن نفس الكتاب المنزل على رسول الله ولا يوجد فيه أىّ تغيير وتبديل حتى في حروفه ومن اعتقد بأنّ القرآن نقص منه أو زاد فيه فقوله مردود ولا يعتنى به " [2] .
وكذلك غير هؤلاء من علماء الإمامية طيلة القرون كالعلامة الأميني " ره " في ردّ افتراءات ابن حزم [3] ومن بعدهم العلامة محمّد حسين الطباطبائي في تفسيره القيّم الميزان حيث بحث مسألة تحريف القرآن بحثاً وافياً ، ذكره في سبعة فصول في استدلال قوي وبرهان حكيم ، لا يستغني الباحث عن الرجوع إليه [4] . وقد أوردنا بعض كلامه في دليل الأحاديث على عدم التحريف .
وأخيراً : آية الله السيد الخوئي في كتابه القيم " البيان في تفسير القرآن " [5] الذي استفدنا من كلامه كثيراً ويأتي آنفاً حاصل كلامه في المقام إن شاء الله ، والإمام الخميني في " تهذيب الأصول " [6] و " أنوار الهداية " حيث قال بعد الدرّاسة والتثبت في المسألة ما حاصله :
" عدم التحريف هو مذهب المحققين من علماء العامة والخاصة والمعتبرين من الفريقين . . . وفساد هذا القول القطيع والرأي الشنيع -