يضرب بها الجدار " [1] .
47 - السيد محسن الأمين العاملي ( ت 1371 ه - . ) قال :
" لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير فضلا عن كلّهم ، بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتد بقولهم من محققيهم متفقون على أنّه لم ينقص منه . . . " [2] .
48 - الشيخ محمد النهاوندي ( ت 1371 ه - . ) قال :
" الحق الذي لا ينبغي أن يعرض عنه هو أنّ جمع القرآن كان في عصر النبىّ وبأمره لشهادة الآثار وحكم العقل ومساعدة الاعتبار . . . وإنّ الكتاب كان جميعه مُعيناً معلوماً مشهوراً بين الأصحاب " [3] .
49 - السيد شرف الدّين العاملي ( ت 1377 ه - . ) :
" . . . ظواهر القرآن - فضلاً عن نصوصه - من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الاوّلية من مذهب الإمامية ولذلك تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول ، والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ، لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل