نقل كلمات الأعلام بهذا الشأن :
" والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن . . . فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شكّ في المقام " [1] .
38 - السيد محمّد الطباطبائي ( ت 1242 ه - . ) قال :
" لا خلاف [ في ] أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه . . . لأنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم ممّا توفر الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً " [2] .
39 - الشيخ إبراهيم الكلباسي ( ت 1262 ق . ) قال :
" إنّ النقصان في الكتاب ممّا لا أصل له . . . " [3] .
40 - محمد صادق الموسوي الخوانساري ( ت بعد 1294 ه - . ) قال :
" القرآن محفوظ من تطرق التغيير والتحريف في كل عصر وزمان لأنّه تعالى ضمن بحفظه " [4] .
41 - السيد حسن الكوه كمري ( ت 1299 ه - . ) قال :
" واستدل بعدم التحريف بأمور :
الأصل ( لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه ) ، الاجماع ، منافاة التحريف لكون القرآن معجزاً ، الآيات القرآنية ، أخبار الثقلين والأخبار الناطقة بالأمر بأخذ هذا القرآن " [5] .