آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية . . . " [1] .
وهذا يعني أنّ القرآن لا زيد فيه ولا نقص .
18 - الشيخ زين الدين أبو محمّد العاملي البياضي ( ت / 877 ه - . ) قال :
" . . . علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله ، وكان التشديد في حفظه أتم حتى نازعوا في أسماء السور والتعشيرات . . . ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كل عاقل وإن لم يحفظه ، لمخالفة فصاحته وأسلوبه ، وإنكار ابن مسعود مع جلالته كون المعوذتين والفاتحة منه ، لا يقدح مقالته في تواتره لوحدته . . . " [2] .
19 - كمال الدين الكاشفي ( توفي في القرن التاسع الهجري ) قال :
" لن يمكن للشياطين أن يزيدوا في القرآن أو ينقصوا منه من الباطل لأنّه تعالى قال : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) " [3] .
20 - الشيخ علي بن عبد العالي الكركي العاملي ، الملقب بالمحقق الثاني ( ت 940 ه - . ) ألّف رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم واعترض في الرسالة على نفسه فيما يدلّ على النقيصة من الأخبار فأجاب :
" بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل والسنة المتواترة أو الاجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه " [4] .
21 - ملا فتح الله الكاشاني ( ت / 988 ه - . ) قال في تفسير قوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر . . . ) :