" حفظ الله تعالى كتابه من التحريف والزيادة والنقصان من الشياطين وغيرها " [1] .
22 - المحقق المولى أحمد الأردبيلي ( ت 993 ه - . ) وقد سبق نص كلامه رحمه الله [2] .
23 - أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني ( من علماء الإمامية في القرن التاسع أو العاشر ) قال :
" قوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) معناه : إنا له لحافظون من الزيادات والنقصان والزوال والبطلان لأنّه تعالى يقول : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . . . ) " [3] .
24 - محمد بن علىّ النقي الشيباني ( ت / قبل 994 ه - . ) قال :
" الذكر في قوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) بمعنى القرآن يحافظونه من الشياطين وغيرهم أن يبدّلوه أو يزيدوا فيه أو ينقصوا منه " [4] .
25 - الشيخ أبو الفيض الناكوري ( ت / 1004 ه - . ) قال :
" الذكر في قوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) الكلام المرسل وإنّا له لحافظون الحول والوكس والإكراع أو عمّا همّه الأعداء حسداً وعِداءً " [5] .