منه سنة 977 ه . وهو تفسير - في أغلب الموارد - بالمأثور ، ينهج فيه نهج الشيخ الطوسي والطبرسي قدّس سرّهما في تفسيريهما التبيان ، ومجمع البيان ، فيذكر شأن نزول الآيات ، ويردفه بروايات الخاصّة والعامّة الواردة في تفسير الآية ، وقد ذكر رحمه اللَّه في مقدّمته أنّه اعتمد على التفاسير الأربعة التالية : 1 - التبيان للشيخ الطوسي . 2 - مجمع البيان للطبرسي . 3 - أنوار التنزيل للبيضاوي . 4 - الكشّاف للزمخشري . وذكره الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة 12 : 23 رقم 135 . النسخة المعتمدة في التحقيق : اعتمدنا في عملنا على النسخ المخطوطة المحفوظة في خزانة مكتبة آية اللَّه المرعشي النجفي رحمه اللَّه في قم ، والمودعة تحت الأرقام : 242 ، 289 ، 1652 ، 2175 ، والَّتي بمجموعها تمّ هذا التفسير الثمين . تمّت كتابة النصف الأوّل منه في ثاني شهر صفر سنة 1070 ه على نسخة المؤلَّف ، وفرغ محمد بن نظام الدين المدعوّ ب « أمين » في العشر الأوّل من شعبان سنة 1073 ه من كتابة سورة مريم إلى آخر التفسير على نسخة المؤلَّف أيضا . أمّا المجلَّد الثاني فقد كتبه حسن بن ميرزا بيك الرونجي وفرغ منه يوم الاثنين 14 محرّم سنة 1072 ه ، وكتب عبد الوهّاب بن تاج الدين حسن بن شمس الدين النصف الثاني من الكتاب وفرغ منه يوم الثلاثاء 19 ذي الحجّة سنة 1171 ه . وكان مجموع صفحات الكتاب 1520 صفحة ، احتوت كلّ صفحة على 26 سطرا بقياس 5 / 21 10 سم .