وفاته ومدفنه : توفّي رحمه اللَّه في عام 988 ه ، كما ذكرت ذلك غالبيّة المصادر الَّتي ترجمت له ، عدا الكنتوري في كشف الحجب والأستار « 1 » ، وكذا في مشيخة السيّد حسين بن حيدر بن قمر الكركي فقد ذكر فيها أنّه توفّي سنة 997 ه . ودفن خارج بلد كاشان - كما في لباب الألقاب - . ورثاه بعضهم بقطعة مليحة في تاريخ وفاته بالفارسيّة ، وهي : مفتي دين متين كاشف قرآن مبين * واقف سرّ قدر عالم أسرار قضا هادي وادي تفسير كه در حلّ كلام * خاطرش بود ز اسرار يقين پرده گشا ملكي ذات وفلك مرتبة فتح الإسلام * كه بد از قوّت أو رأيت إسلام بپا قدوه ء أهل فقاهت كه بمصباح دروس * همه را بود بارشاد بحقّ راهنما كرد پرواز بشهباز سبك جنبش عزم * دل وسعت طلبش تا كه از اين تنگ فضا فقها را چه ملاذي بجز آن قدوه نبود * بهر تاريخ نوشتند ملاذ الفقها و « ملاذ الفقهاء » يطابق 988 بحساب الحروف الأبجديّة ، وهو تاريخ وفاته رضى اللَّه عنه فرحمه اللَّه تعالي برحمته الواسعة ، وتغمّده بمغفرته ، وأفاض على تربته المقدّسة شآبيب الرحمة والرضوان ، وأنار مرقده بأنوار القرآن . التعريف بالكتاب : تفسير ثمين ، ألَّفه رحمه اللَّه بعد تفسيريه الفارسيّين منهج الصادقين ، وخلاصة المنهج . وقد وفّقه اللَّه سبحانه وتعالى أن يفسّر كلّ القرآن من أوّله إلى آخره ، وفرغ
( 1 ) ص 208 رقم 1066 . حين ذكره خلاصة المنهج للمؤلَّف رحمه اللَّه ، والجدير بالذكر أنّه لم يذكر زبدة التفاسير .