الآمل شيخ حرّ عاملى و تنقيح المقال مرحوم حاج شيخ عبد اللَّه ممقانى نيز در هر يك شرح حال مختصرى از صاحب ترجمه مذكور است كه چون متضمن هيچ مطلب تازهء نيست و تكرار عين مآخذ سابق الذكر است لهذا از نقل مندرجات آنها در اين جا بكلى صرف نظر كرديم .
تعيين عصر مؤلَّف و تاريخ تقريبى تأليف تفسير حاضر چنان كه از مطالعهء فصول متقدّمه بوضوح پيوست در هيچ يك از كتب رجال و تواريخ و غيره كه متعرّض ذكرى از مؤلف ما نحن فيه شيخ ابو الفتوح رازى شده‌اند به هيچ وجه تاريخى راجع به وقايع احوال وى از قبيل تاريخ ولادت يا تاريخ وفات و غيره مذكور نيست و از مطالعهء خود تفسير حاضر نيز تا آنجا كه راقم سطور تتبع نموده تاريخى در خصوص شروع يا اتمام تأليف كتاب يا اشارت ديگرى راجع به شخصيات مؤلَّف - الَّا ما شذّ و ندر - به نظر نرسيد . ولى از روى پاره اى قرائن و امارات خارجى كه ذيلا اشاره بدانها خواهد شد و نيز از ذكر اسامى بعضى از مشاهير اشخاص كه استطرادا نام ايشان در اثناء تفسير حاضر برده شده است روى هم رفته اين نتيجه گرفته مىشود كه مؤلَّف كتاب به نحو قطع و يقين از رجال اواخر قرن پنجم و اوايل الى اواسط قرن ششم هجرى بوده است به شرح ذيل :
اولا ) مؤلَّف كتاب به تصريح ابن شهر آشوب در مناقب ج 1 ص 9 و صاحب روضات ص 184 و صاحب مستدرك الوسائل ج 3 ص 489 بلا واسطه از شيخ ابو على حسن بن محمد بن الحسن الطوسى پسر شيخ طوسى معروف روايت مىكند .
و وفات شيخ ابو على مزبور به تصريح ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان ج 2 ص 250 در حدود پانصد هجرى بوده است [61] . پس اگر به اقلّ تقديرات

[61] . عين عبارت ابن حجر در لسان الميزان از قرار ذيل است : « الحسن بن محمد بن الحسن بن على الطَّوسى ابو عليّ بن [ ابى ] جعفر سمع من والده و ابى الطَّيب الطَّبرى و الخلَّال و التّنوخى ثم صار فقيه الشيعة و امامهم بمشهد على - رضى اللَّه عنه - سمع منه ابو الفضل بن عطاف و هبة اللَّه السقطى و محمد بن محمد النسفى و هو فى نفسه صدوق مات فى حدود الخمسمائة و كان متدينا كافا عن السّب « انتهى . رجوع شود نيز به فهرست منتجب الدين ص 4 و معالم العلماء ابن شهر آشوب ص 32 و امل الآمل ص 469 و منتهى المقال ص 102 و مستدرك الوسائل ج 3 ص 497 .

مقدمة 44