خوانده و او را يكى از مصاديق حديث مذكور انّ اللَّه ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر قرار داده ولى چون خصوصيات اين واقعه به دست ما نيست بدون شك بايد فرض نمود كه مؤلَّف را قطعا عذرى شرعى در اين گونه رفتار نسبت بدان مرد همسايه بوده مثلا شايد آن مرد متجاهر به فسق بوده يا شايد از نكوهيدن علنى او احتمال ترك افعال ناستودهء وى مىداده و نحو ذلك از معاذير شرعيه . بارى مرحوم حاجى ميرزا حسين نورى پس از نقل حكايت مزبور گويد [55] : « و شيخ ابو الفتوح از جماعتى روايت مىكند :
الف - از شيخ ابو الوفا عبد الجبّار [ ابن عبد اللَّه بن على المقرى ] الرازى [56] .
ب - از پدرش عليّ بن محمد [57] .
ج - از عمّ پدرش شيخ جليل مفيد حافظ ابو محمد عبد الرحمن ابى بكر احمد نيشابورى خزاعى ساكن در رى [58] .
د - از شيخ ابو على طوسى [59] .
ه - از قاضى فاضل حسن استرابادى [60] » ، انتهى كلام صاحب المستدرك .
بعلاوه مآخذ مذكوره در فوق در نقد الرجال مير مصطفى تفرشى و امل

[55] . مستدرك الوسايل ج 3 ص 488 - 489 .
[56] . از معاصرين شيخ طوسى است . تاريخ وفات او به دست نيامد . رجوع شود براى ذكر اجمالى از او به فهرست منتجب الدين ص 7 در حاشيه و مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 9 و امل الآمل ص 379 و روضات الجنات ص 598 س 12 .
[57] . به صفحه 621 رجوع شود .
[58] . مشروحا بيان كرديم كه فوق العاده مستبعد است كه مؤلف ما نحن فيه يعنى ابو الفتوح رازى از اين عبد الرحمن بن احمد خزاعى معروف به مفيد نيشابورى متوفى در سنهء 445 بلا واسطه روايت كرده و عصر او را درك كرده باشد ، رجوع بدانجا شود .
[59] . يعنى ابو على حسن بن محمد بن الحسن طوسى پسر شيخ طوسى معروف كه به تصريح ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان ج 2 ص 250 در حدود سنهء پانصد هجرى وفات كرده است و عين عبارت ابن حجر عن قريب نقل خواهد شد .
[60] . رجوع شود به ص 108 از اجازهء كبير صاحب معالم كه در جلد 25 بحار الانوار ص 97 - 116 به طبع رسيده و مستدرك الوسائل ج 3 - ص 489 و 492 .

مقدمة 43