بتفسيراته ، وتأويلاته ، التي يذكرها صلّى الله عليه وآله وسلّم من وقت لآخر ؛ إذ قد يوجب ذلك أن يشتبه الأمر على البعض ، أو حتى ، قد يحاول البعض : أن يدخل بعض ذلك من عند نفسه . .
لا أنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قد منع من كتابة غير القرآن مطلقاً في زمانه ، كما زعمه البعض [1] .
الدليل الرابع : تأليف القرآن عند الرسول ( ص ) :
عن زيد بن ثابت ، قال : ( ( كنا عند رسول الله ( ص ) نؤلف القرآن من الرقاع ) ) . قال الحاكم : ( وفيه الدليل الواضح ، على أن القرآن إنما جمع على عهد رسول الله ( ص ) ) .
وفي نص آخر عن الحاكم ، عن زيد : ( ( كنا حول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، نؤلف القرآن ؛ إذ قال إلخ . . ) ) [2] .
الدليل الخامس : حديث علي ( ع ) :
عن علي عليه ، قال : ( ( ما كتبنا عن رسول الله ( ص ) إلا القرآن ، وما في هذه الصحيفة إلخ . . ) ) [3] . وفي هذا الحديث كلام طويل ؛ إذ قد كتبوا