الواسعة . . ) ) [1] ومثل ذلك قال بلاشير أيضاً [2] .
ونود هنا : أن نشير إلى بعض الأدلة التي استدل بها العلماء المحققون على عدم وقوع التحريف في القرآن ، وهي التالية :
الدليل الأول : من القرآن :
وهو قوله تعالى : ( ( إنّا نحن نزلنا الذكر ، وإنّا له لحافظون ) ) [3] فالآية دلت على أن القرآن محفوظ ، من دون أي تغيير أو تبديل ، أو زيادة أو نقيصة [4] .
مناقشات لا تصح :
وقد يناقش في هذا الاستدلال بأمور ثلاثة :
الأول : إنه يكفي لصدق الحفظ المقرر في الآية ، حفظه لدى بعض الأفراد ، وإن كان الموجود بين أيدي سائر الناس قد نالته يد التحريف .
والجواب : أن هذا الكلام غير وارٍد ؛ حيث إن الهدف من إنزال القرآن هو