وحكاه - أعني النفي - العيني عن : الأوزاعي ، والطبري ، والأحناف ، والثوري ، وأحمد ، وإسحاق ، واختلف قول الشافعي [1] ، وأضاف : إنه قول مالك ، وبعض الحنفية ، وبعض الحنابلة ، ثم ذكر استدلال الطحاوي على أنها ليست بآية مطلقاً ، فليراجعه من أراد [2] .
وقال الزيلعي ما يقرب من ذلك ، مضيفاً : أن بعض أصحاب أحمد بن حنبل ؛ قال ادعى : أنه مذهب أحمد ، ناقلا ذلك رواية عنه [3] .
وقال أحمد محمد شاكر : ( ( ونقل العلماء عن مالك والأوزاعي ، وابن جرير الطبري ، وداود أنهم ذهبوا إلى أنها ليست في أوائل السور كلها قرآنا ، لا في الفاتحة ، ولا في غيرها .
وحكاه الطحاوي عن أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد ، وهو رواية عن أحمد ، وقول لبعض أصحابه ، واختاره ابن قدامة في المغني .
وقال أحمد : هي آية في أول الفاتحة ، وليست قرآناً في أوائل باقي السور ، وهو قول إسحاق ، وأبي عبيد ، وأهل الكوفة ، وأهل مكة ، وأهل العراق ، فيما نقله العلماء ، وهو أيضاً رواية عن الشافعي . ) ) [4] .
وزاد البعض : ابن المسيب ، ومحمد بن كعب [5] .
وربما يؤيد ذلك روايتهم : أن أول ما نزل هو : بسم الله ، ثم ألحق به بعد مدة : الرحمن ، ثم ألحق به حين نزول سورة النمل : الرحيم ، فصارت : بسم الله