ويبدو : أنها حادثة شخصية ، إذ أن القرآن قد كتبه الرسول ( ص ) نفسه ، وكان له حفاظه ؛ كما أنه كان مكتوباً في المصاحف لدى كثير من الصحابة ، منذ عهد رسول الله ( ص ) . .
ولعل عائشة . . قد اشتبه عليها الأمر ، بسبب نسيانها ما نقل إليها ، أو بسبب خلطها في الأزمان ، بسبب تقادم العهد ، فنسبت ما حصل في زمان عمر وعثمان ، إلى زمان متقدم عليه . .
ولعلها حين روت : أن ذلك كان حين تشاغلهم بوفاته ( ص ) ، قد أرادت إبعاد الموضوع عن عمر ، وعثمان ، حتى لا يتَّهما بالتسامح في حفظ القرآن . . ولعل . . ولعل . .
سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :
1 - روي عن عائشة أن سورة الأحزاب ، كانت تقُرأ في زمان النبيّ ( ص ) في مائتي آية . وفي لفظ الراغب : مائة آية [1] .
2 - وعن عمر ، وأبي بن كعب ، وعكرمة : أن سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم [2] .