ولكنهم غفلوا عن أنه ليس في ذلك دلالة على اعتقاد الخليفة بقرآنيته ؛ إذ لعله إنما كان يقرؤه لاعتقاده بكونه دعاءً ، علمه جبرئيل عليه السلام للنبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم .
أو لعله دعاء أنشأه عمر نفسه ، أو غيره من الصحابة ، ما دام لم تثبت لنا رواية تعليم جبرئيل عليه السلام إياه للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم .
ومن يدري : فإن الحب الأعمى ، ومتابعة الهوى ، لربما يدعوان الإنسان إلى أمور كثيرة وكبيرة ، نعوذ بالله منها ، ومن آثارها وعواقبها . .
آية الرضاع :
عن عائشة : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات ، فنسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله ( ص ) ، وهن فيما يقرأ من القرآن [1] .
زادت في رواية أخرى : ولكن من كتاب الله ما قبض مع