لم يلق إلا في غيابة واحدة [1] .
3 - قوله تعالى : آيات للسائلين ( الذي هو في الرسم ) : آيت للسائلين .
قرأها ابن كثير بلفظ الوحدة ، جرياً مع ظاهر الخط ، محتجاً بأن شأن يوسف كان آية واحدة ، وقرأها الباقون : آيات ، اعتماداً على أن الألف محذوفة ، وقالوا : إن كل حال جرت على يوسف ، فهي آية . . [2] .
ومن كتاب ابن زنجلة ، والقيسي نختار الموارد الآتية :
4 - قوله تعالى : ( ( من يُصْرَف عنه يومئذٍ ، فقد رحمه . . ) ) الأنعام 16 .
قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر : من يصرف بفتح الياء ، وكسر الراء ، أي من يصرف الله عنه العذاب . . وحجتهم قوله قبلها : قل : لمن ما في السماوات والأرض ؟ قل : لله . . كما أنه قد ختم الكلام بمثل معنى يصرف ؟ فقال : فقد رحمه ، ولم يقل : فقد رحم ، فيكون على نظيره مما لم يسم فاعله ، فكان التوفيق بين أوله وآخره أولى ، فجعل آخره مثل الأول ملحقاً به . .
وقرأ الباقون : ( ( يصرف ) ) مبنياً للمفعول ، وحجتهم : أن هذا الوجه أقل إضماراً لأن المبني للمعلوم لا بد من تقدير كلمة ( الله ) بعده ، ليكون فاعلاً له . . ومع بناء الفعل للمجهول ؛ ففيه ذكر العذاب ، ومع البناء للمعلوم ، فقد أضمر ذكر العذاب ، وفي قراءة البناء للمجهول ذكر العذاب في يصرف فحسب . . [3] 5 - في قوله تعالى : وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون [4] .
قرأ ابن عامر : ولدار الآخرة بلام واحدة ، والآخرة مجرورة . وحجته في