منها في مواقفها ، واتجاهاتها ؟ ! .
من التزوير الرخيص أيضاً ! ! :
ويلاحظ هنا : أن هؤلاء المفترين على الشيعة ، في حين ينقلون عن بعض الأجلة ، أعني : الكليني ، والقمي ، والطبرسي ، قولهم بالتحريف ، مع أن الأمر هو ما قد علمته فيما سبق . .
فإنهم أيضاً . . يمارسون عملية التزوير الرخيص ، في سبيل إقناع الآخرين بكذبهم ودجلهم المفضوح هذا . .
فتراهم يحذفون من كلام بعض هؤلاء الأعلام ، ما يدل على رأيهم الحقيقي ، ثم يصلون بعض الفقرات ، ببعض آخر - بعد هذا الحذف - بحيث يصبح للكلام المنقول عنهم ، بعد هذه العملية ظهور في الدلالة على ما يريدون . .
وكل ذلك . . ما هو إلا تدليس رخيص ، وتعصب مقيت ، وقلة تدين ، وصدوف عن أحكام الشرع ، وعن سنن الأخلاق .
هذا كله . . عدا عن أنهم يذكرون من يناقش في الدليل ، في عداد من يذهب إلى الرأي الآخر [1] .
مع أنه من القائلين بسلامة القرآن الكريم عن كل تحريف ، بشكل قاطع وصريح . .
ولكنه لا يرى منافاةً ، بين صحة الرأي ، وبين أن يستدل عليه من يذهب إليه ، بدليل ضعيف ، أو فاسد . .