وقراءة ابن عباس : وادّكر بعد أمه [1] .
وقراءة ابن مسعود ، وغيره : والذكر والأنثى ، بدل : وما خلق الذكر والأنثى . يقول علقمة . إنه سمعها كذلك من فيّ رسول الله ( ص ) ، ويقول أبو الدرداء : ( ( . . وأنا سمعتها من فيّ رسول الله ( ص ) ، وهؤلاء يأبون علينا ) ) [2] .
ولكننا لن نصدق ما روي عن علقمة ، وعن أبي الدرداء ، فلعل الرواة قد وضعوا ذلك عليهما ، أو لعلهما ، قد سمعا النبيّ ( ص ) ، وهو يتحدث عن الآية ويفسرها من دون أن يكون ذلك قراءة له ( ص ) فيهما . .
وعن مجاهد ، وطاووس ، قالا : لا ينظر المملوك إلى شعر سيدته ، قال في بعض القراءة : وما ملكت أيمانكم ، الذين لم يبلغوا الحلم [3] .
فإن الظاهر هو : أن الواو في ( ( والذين ) ) قد أسقطها الناس ، فقرأها القارئ ، كما وجدها .
التحريف العمدي :
هذا . . ولا نستعبد أيضاً : وقوع بعض التحريف عن عمد وقصد ، لا سيما ، وأن بعض الشخصيات المعروفة ، كانوا يوكلون أمر كتابة نسخ من القرآن ، إلى بعض الكتاب غير المسلمين .
فقد روى عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ابن أبي ليلي ، عن أخيه عيسى :