بدل : سكرة الموت بالحق .
فقد حمل القرطبي ذلك من أبي بكر على النسيان ، قال :
( ( إن أبا بكر رويت عنه روايتان : إحداهما : موافقة للمصحف ، فعليها العمل . والأخرى : مرفوضة ، تجري مجرى النسيان منه ، إن كان قالها ، أو الغلط من بعض من نقل الحديث ) ) [1] .
وهناك أيضاً قراءة : إذا جاء فتح الله والنصر ، بدل : إذا جاء نصر الله والفتح . وقد ادّعى الزرقاني : نسخ تلاوة النص الأول ، والالتزام بالنص الأخير في العرضة الأخيرة [2] .
ونقول : إن ما ذكره الزرقاني لا دليل عليه ، وهو لا يعدو عن أن يكون رجماً بالغيب . والظاهر هو : أن ذلك اشتباه من القارئ ، أو الكاتب . ومثل ذلك ليس بعزيز .
وعن ميمون بن مهران ، قال ، في حرف أبي : إن الفداء تطليقة : قال معمر : فذكرت ذلك لأيوب ؛ فأتينا رجلاً ، عنده مصحف قديم لأبي ، خرج من ثقة ؛ فقرأنا فيه ؛ فإذا فيه :
( ( إلا أن يظنا : ألا يقيما حدود الله ؛ فلا جناح عليهما فيما افتدت به ، لا تحل له من بعد ، حتى تنكح زوجاً غيره ) ) [3] .