تجري تحتها الأنهار ، بإسقاط كلمة : ( ( من ) ) ، مع أنها ثابتة في المصحف المكي [1] . وهي المحفوظة من قبل قراء الأمة ، وحفاظها .
2 - وفي سورة القصص ، الآية 37 : قال موسى ، بلا واو في المصحف المكي ، وفي غيره : وقال موسى ، مع الواو . والثابت هو الأول . .
3 - وفي مصحف الشام : ( ( . . وأوصى بها إبراهيم ) ) [2] . وفي مصحف الكوفة : ( ( ووصّى ) ) .
لكن الأمة قد اعترفت بالثاني ، ونبذت الأول ، فعلم أنه كان خطأ من الكاتب .
4 - في مصحف المدينة : ( ( سارعوا ) ) [3] ، بدون واو . وفي مصحف الكوفة والبصرة ( ( وسارعوا ) ) مع الواو . وهذا هو المقبول عند الأمة .
5 - وفي مصحف البصرة والكوفة : ( ( وقال الملأ ) ) [4] مع الواو ، وفي مصحف المدينة ، والشام : ( ( قال الملأ ) ) بدون الواو .
وقد قبلت الأمة بالثاني ، ونبذت الأول . .
6 - وفي مصحف المدينة والشام : ( ( هو الذي ينشركم ) ) وفي مصحف العراقين : هو الذي يسيركم .
وقد أجمعت الأمة على الثاني ، ونبذت الأول [5] .
هذا . . وقد أحصى ابن طاووس اختلافات المصاحف ، التي أرسلها عثمان إلى الأمصار . وكذلك فعل العلامة الشيخ محمد هادي معرفت ، ورسم لهذه