1 - لوجود روايات أخرى بأرقام محددة أخرى : ثلاثة ، أربعة ، خمسة .
2 - إن رواية السبعة نفسها تصرح بمراجعة النبيّ ( ص ) لجبرئيل عدة مرات ، فكان كل مرة يزيده حرفاً . . حتى انتهى إلى السبعة ، وذلك ظاهر في التحديد .
3 - في حديث أبي بكرة : ( ( فنظرت إلى ميكائيل فسكت ؛ فعلمت أنه قد انتهت العدة ) ) قال الجزري : ( ( فدل على إرادة حقيقة العدد وانحصاره ) ) [1] .
4 - ولو كان المراد بالسبع : لهجات القبائل [2] . . فما معنى استدلال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم على عمر بن الخطاب ، وهشام بن حكيم بن حزام ، حينما اختلفا في القراءة - استدل عليهما - بحديث نزول القرآن على سبعة أحرف ، كما في الصحيحين ؟ ! [3] .
أفهل كانت لغة عمر ، تختلف عن لغة هشام ؟ ، حتى لا يستطيع - أو فقل : يصعب - على أحدهما أن يقرأ بلهجة الآخر ؟ ! . .
ألم يكن كلاهما من قريش ؟ ! كما صرح به الطحاوي وغيره [4] .
ثم . . ألا ينافي ذلك ، ما صرحت به روايات السبعة أحرف ؛ تفريعاً على ذلك ، من جواز تبديل هلم بتعال ، وأقبل إلخ . . ؟ ! .
ودعوى : أن عمر بن الخطاب ، كان قد سمع سورة الفرقان ، قبل حدوث التغيير فيها ، وسمعها هشام بعد ذلك . .
هذه الدعوى - لا تسمع ؛ إذ لا معنى لأن يقرئ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم هشاماً بلغة غير لغة قريش ، والنبيّ ( ص ) من قريش في الصميم ، يعرف لغتها ، ويعرف أهلها . .