علي ( ع ) ، جمع كتاب الله جلّ جلاله [1] .
وقيل : إنه جمعه بعد موت النبيّ ( ص ) بستة أشهر [2] .
وعن أبي جعفر عليه السلام : ( ( ما ادّعى أحد من الناس : أنه جمع القرآن كما أنزل إلا كذاب . وما جمعه ، وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب ، والأئمة بعده ) ) [3] .
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام : ( ( . . ما نزلت على رسول الله آية من القرآن إلا أقرأنيها ، وأملاها علي ؛ فكتبتها بخطي . وعلمني تأويلها ، وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها إلخ . . ) ) [4] .
وقد أمره النبيّ ( ص ) بأن يتسلم القرآن الذي عنده ، وأن يجمعه ، وقد كان في الصحف ، والجريد ، والقرطاس ، في بيته ( ص ) خلف فراشه ، حتى لا يضيع ، كما ضُيِّعَ التوراة ، والإنجيل .
فجمعه علي عليه السلام في ثوب أصفر ، ثم ختم عليه في بيته ، وقال : لا أرتدي حتى أجمعه . . قال : ( ( كان الرجل ليأتيه ؛ فيخرج إليه بغير رداء ، حتى جمعه . . ) ) [5] .