زاد البعض : ( ( فكان أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه . . ) ) [1] .
وهذا الحلف منه عليه السلام على جمع القرآن ، ثم تخلفه ليجمع القرآن ، ثم عتاب عمر له على تخلفه عن بيعة أبي بكر ، قد ذكر في مصادر أخرى أيضاً [2] .
وهذه الروايات تفسر لنا ، بشكل واضح ، ما ورد : من أنه صلوات الله وسلامه عليه ، قد جمع القرآن بعد وفاة النبيّ ( ص ) بثلاثة أيام [3] .
وإلا فلا يمكن أن يكون عليه السلام ، قد كتب القرآن في ثلاثة أيام ، أو حفظه ، كما يقوله البعض [4] .
أي أنه لا بد أن يكون مكتوباً ، ثم رتبه ونسّقه ، حسبما يقتضيه الأمر ، وهو ما صرحت به الرواية الآنفة الذكر .
هذا . . ولا بد أن يكون عليه الصلاة والسلام قد جمعه قبل جمع زيد له ، لأن زيداً قد جمعه للخليفة بعد معركة اليمامة ، حسبما صرحت به رواية جمع زيد للقرآن .