ذلك عن ابن النديم ، والزنجاني ، والرافعي ، وابن كثير ، والسيد الأمين .
ولكن ، ولأجل تميز المصحف الذي جمعه علي ( ع ) ، وكتبه بإملاء رسول الله ( ص ) ، ولأجل أنه يختلف في ترتيبه ونظمه ، عن هذا المصحف الموجود ، فقد رأينا : أن نشير إلى بعض النصوص المتعلقة به بالخصوص ، فنقول :
يقول المعتزلي الحنفي عن أمير المؤمنين عليه السلام : ( ( اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله ، ولم يكن غيره يحفظه ، ثم هو أول من جمعه ) ) [1] .
وعن أبي جعفر عليه السلام : ( ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن ، إلا وصي محمد ( ص ) ) [2] .
وكان قد جمعه على ترتيب النزول [3] .
وعن علي ( ع ) : ( لو ثنيت لي الوسادة ؛ لأخرجت لهم مصحفاً ، كتبته ، وأملاه عليّ رسول الله ( ص ) ) [4] .
وروى أبو العلاء العطار ، والموفق خطيب خوارزم ، في كتابيهما ، بالإسناد : عن علي بن رباح : ( ( أن النبيّ ( ص ) أمر علياً بتأليف القرآن ؛ فألفه ، وكتبه ) ) [5] .
وقد قال البعض : الصحيح : أن أول من ألف في الإسلام أمير المؤمنين