وفي غير ذلك من أمور فهو :
أنه كان عثمانياً ، ومنحرفاً عن علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام . .
فعدا عن أنه قد كان له موقف في السقيفة ، يؤيد فيه صرف الأمر عن الأنصار إلى المهاجرين ، وقد أثنى عليه أبو بكر ، ومدحه لأجله [1] . فإنه :
كان أحد الذين لم يبايعوا علياً عليه السلام [2] .
و ( ( كان زيد عثمانياً ، ولم يشهد مع علي شيئاً من حروبه ) ) [3] .
وقد قطع أمير المؤمنين عليه السلام العطاء عمن لم يشهد معه ، وأقامهم مقام أعراب المسلمين [4] .
و ( ( كان زيد عثمانياً يحرض الناس على سب أمير المؤمنين عليه السلام ) ) [5] .
و ( ( كان عثمان يحب زيد بن ثابت ) ) [6] .
وكان أحد الأربعة الذين نصروا عثمان ، ولم ينصره من الصحابة غيرهم [7] .
ويظهر من البلاذري : أنه كان أحد المهاجمين لبيت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم [8] .